يحصل المتفرجون على بطاقات الدخول من شباك 

Une pièce de théatre

Début

Entrée au
salle d'exposition

Tendjibaye l'artiste

Ahmed Jabear
l'écrivain

Section
Recherche

Problèmes

Solutions

 

يحصل المتفرجون على بطاقات الدخول من شباك التّذاكر...... يقدمون بطاقاتهم للبـواب...... يعيد لهم أنصافها المكتوب عليها أرقام  المقاعد. بتجاوزهـم البواب مباشرة، يسمعـون حركة بندول الساعـة عاليا : تك... تك... تك... تك... تك... يلقاهم عمال الصالة... يدلونهم على مقاعدهم.......

بقعة ضوء مسلطة على ساعة حائطية بدون عقارب، معلقة في أعلى خلفية الخشبة ( بقعة الضوء بحجم الساعة تماما ) على بُعد، في أسفل الجدار الخلفي (حيث علقت الساعة ) يرقد على الأرض شبح إنسان عاري : يتململ في رقدته.... يجلس.... يخرج سيجارة وعود ثقاب.... يضع السيجارة في فمه.... يعيد السيجارة وعود الثقاب.... يقف.... يتحرك في مساحة محدودة.... يعود.... يرقد.... يتململ في رقدته.... يجلس.... يخرج السيجارة وعود الثقاب.... يضع السيجارة في فمه.... يعيد السيجارة وعود الثقاب.... يقف.... يتحرك.... هكذا إلى أن يراه آخر الداخلين.........

       تختفي بقعة الضوء المسلطة على الساعة دفعة واحدة ( تـك... تـك... تـك... تـك... تـك...) الساعة غير مرئية.... المكان مظلم إلا شعاع ضوء آت من فراغ بين حافة الجدار والباب المغلق وشعاع آخر آت من نافـدة صغيـرة في الأعلى، بين نهايـة الجدار والسقف.........  

       يتململ الشبح في رقدته.... ينهض مبهوتا.... يركض على أمشاط قدميه نحو الباب.... يتوقف.... يتنصت.... يدني أذنه من الباب.... يتراجع.... يُحدِّث نفسه بصوت مسموع : سمعت نقرا على الباب.... نقرة واحدة.... أنا متأكد.... لا أعتقد أنني كنت أحلم.... إنه هو.... سيأتي         ( يتراجع.... يتلمس الأرض بيده.... يعثر على صندوق السجائر وعلبة الكبريت.... يتحسسهما ) سيجارة واحدة وعود ثقاب.... لن أشعلهما الآن   ( يعيدهما.... يعود.... يرقد على ظهره.... يلاعب أيره.......)

[ صمت ]

          ( ينهض مبهوتا.... يركض على أمشاط قدميه نحو الباب.... يتوقف.... يتنصت.... يدني أذنه من الباب.... ينظر إلى الخارج من خلال الفراغ بين حافتي الجدار والباب المغلق....) لم أر شيئا.... ( يتراجع ) هذه المرة، لم أكن نائما حتى يساورني الشك على أنني كنت أحلم.... سمعت نقرة.... نقرة حقيقية.... إنه هو.... أنا متأكد.... سيأتي.... من الحكمة أن تطرق باب الدار ثلاث مرات ( يطرق باطن يده اليسرى بسبابته اليمنى ) واحد... اثنان... ثلاثة... قبل أن تدخل....  نقرة أخرى، يُدخِل المفتاح ويدير المقبض.... سيأتي حاملا معه أكياس ملأى فاكهة وخمرا وسجائر.... سألقاه عند الباب وأعاونه على إدخال الأكياس          ( يمثل ) وأضعها واحدا بجانب الآخر.... سيخرج شموعا من جيب بدلته الجانبي.... سأشعل أنا الشموع.... ونتصافح مصافحة المحبة والأخوة.... ثم.... أبحث بين الأكياس عن الخمر.... سيفتحه.... ويصب قليلا منه في الغطاء.... وأتذوقه.... آه.... خمر معتق.... وأعود أبحث بين الأكياس عن السجائر ( أثناء تمثيله يعثر على صندوق سجائره وعلبة الكبريت.... يخرج السيجارة وعود الثقاب....يضع السيجارة في فمه.... يكاد يشعل الثقاب ) آه.... تقمصت الدور.... ( يعيد السيجارة وعود الثقاب ) أنا لا أصلح أن أصبح ممثلا....

[ صمت ]

يحسن بي أن أرتدي  ملابسي استعدادا للقاءه ( يتلمس.... يعثر على الملابس.... ينفض يده فزعا ) ماذا لمست ؟! ( يتراجع ) جسما ناعما ودافئا (يضرب بقدميه على الأرض‎‎.... يتنصت.... يضرب.... يتنصت.... يضرب.... يتنصت.... يتحسس بقدمه بحذر.... تلامس قدمه الملابس.... يتراجع.... يتحسس بقدمه.... يعثر على علبة الكبريت.... يخرج عود الثقاب.... يتردد.... يعيد الثقاب....) ربما عنكبوت ( يرمي علبة الكبريت.... يتحسس بقدمه.... يعثر على الملابس.... يضرب بقدمه على الأرض.... يُحرك الملابس بقدمه.... يجلس بحذر.... يتفقد الملابس....) : الكاليسون، القميص، البنطلون، الحذاء، الجوارب.... كل شيء في مكانه  ( يبدأ في ارتداء ملابسه: يأخذ الكاليسون.... يتحسسه) آه، ماذا حدث ؟! أظنه قُـدّ (يلبسه.... يتحسسه) قُدّ من قُبل.... حسبته عنكبوت مسالم، لكنه شيء آخر ( يأخذ القميص.... يتحسسه ) أكلت ياقته         ( يلبسه.... يتحسسه ) وتحت إبطيه.... لن يفعلها إلا الفأر اللَّعين ( يتنصت ) ها هو قد جاء أخيراً.... من الحكمة أن تطرق باب الدار ثلاث مرات قبل أن تدخل.... والآن سيُدخِل المفتاح ويديره تجاه اليمين دورتين كاملتين.........

[ صمت ]

          ( يتقدم نحو الباب.... يقف بقرب الباب منتظرا.... ماذا حدث ؟! انتظر.... سأسحبه أنا من الداخل.... اترك المقبض.... ( يمسك المقبض الداخلي.... يُديره تجاه اليمين.... يسحبه....) اضربه بقدمك من تحت.... اضربه بشدة.... ( يسحب الباب ) انتظر.... لا تذهب.... أنا موجود.... ( يصرخ ) لا تذهب.... أنا موجود.... تعال.... أنا موجود.... تعال.... ( ينظر من خلال الفراغ ) لا أرى شيئا.... ذهب.... لا يحق له أن يذهب ويتركني هنا هكذا.........

[ صمت ]

        ذهب يبحث عن وسيلة يفتح بها الباب.........

[ صمت ]

 لو كنت أنا هو، لوضعت زيتا قبل أن أدخل المفتاح.........

[ صمت ]

       ( يتراجع.... يجلس في مواجهة الباب ) دقائق ويعود.....

[ صمت ]

       ( يتنصت....) شيء يأكل بنطلوني أو حذائي.... لن يفعلها غير الفأر اللعين ( يتقدم.... يضرب الأرض بقدميه.... يتنصت.... يضرب.... يتنصت.... يضرب.... يتنصت....) هرب.... إنه الفأر الجبان.... كنت سأنازله.... ( يتحسس بقدمه.... يعثر على الملابس.... يُحركها بقدمه.... يجلس بحذر.... يأخذ الملابس.... يتحسسها....) : البنطلون سالم.... الجوارب سالمة.... الحذاء.... أكل باطنه....( يُدخل الجوارب في قدميه.... ينتعل الحذاء.... يعود.... يجلس في مواجهة الباب واضعا البنطلون على حجره.........

[ صمت طويل ]

( وقد بدأ شعاع الضوء الآتي من الفراغ بين حافة الجدار والباب المغلق يتلاشى من الأسفل إلى الأعلى : يحبو نحو الباب.... يتتبع شعاع الضوء المتلاشي تدريجيا حتى يقف على قدميه رافعا رأسه مع تلاشي الشعاع نهائيا.... يتراجع بقفاه إلى عمق المكان ) ماذا يحدث هناك ؟!  

[ صمت ]

إذا افترضنا أن الوقت نهاراً وأن هناك سحبا حجبت أشعة الشمس أو أن الوقت ليلاً وأن التيار الكهربائي معطل، فلماذا لم يختف هذا الضوء ؟ ( يشير بيده إلى الشعاع الآتي من النافذة العلوية بين نهاية الجدار والسقف )     

[ صمت ]

قد يكون عنكبوت نصب شباكه للذباب ( يتقدم نحو الباب.... يقف بالقرب منه.... يتنصت.... يتلمس.... يعثر على حافتي الجدار والباب.... يحاول النظر إلى الخارج ) لا، لم تكن خيوط عنكبوت ( يتراجع ) إنه هو.........

[ صمت ]

وإذا كان هو، لماذا فعل ما فعله ؟! ( يتلمس الأرض.... يعثر على صندوق السجائر وعلبة الكبريت.... يضع السيجارة في فمه.... يكاد يشعل عود الثقاب.... يعيدهما.... يتلمس الأرض.... يعثر على البنطلون.... يضع صندوق السجائر وعلبة الكبريت في جيب البنطلون) سأشـدد عليكما الحراسـة ( يجلس.... يضـع البنطلـون على حجره.........

[ صمت طويل ]

       أفعل شيئاً... شيئاً مثل ماذا ؟!

[ صمت ]

       ( يضع البنطلون جنبا.... يلاعب أيره.... يغير اتجاهه قليلا في جلسته.... يقف على ركبتيه.... يبول ) الافتراض الأول أقرب إلى المنطق : الوقت نهار وان سحابة صغيرة غطت جانباً من الشمس ولم تغط جانبها الآخر ( يعود إلى جلسته.... يضع البنطلون على حجره....)

[ صمت ]

       ( وهو في جلسته، يزحف إلى الوراء قليلا.... يستدير في مواجهة الباب والنافذة العلوية ) سأراقب الجانبين.... لو كانت سحابة كما افترضت، سيتضح الأمر بعد قليل، إما إظلام كامل وإما ضوء من الجانبين.........

[ صمت ]

       ( يتنصت ) هـه، الفأر يمص التراب المبتل ببولي ( يسحب فردة حذاءه من قدمه ويرمي بها الفأر.... يتلمس.... يعثر على فردة الحذاء.... يعود إلى جلسته.........)

[ صمت ]

       ( يتنصت ) أنت مرّة أخرى ( يضربه بالحذاء.........)

[ صمت ]

       ( يتنصت ) أنا بولي وبولي أنا، إن تركته سيأكلني ( يرميه بالحذاء.........)

[ صمت ]

       ( يسقط  شيء من على النافذة العلوية.... يتلمس.... يعثر على قشر   بيض ) آه، أيتها الحمامة المسكينة، لماذا تركت بيضك يسقط من تحتك ؟!        ( يقف.... يعود إلى عمق المكان.........)

[ صمت ]

       ( ومازال قشر البيض في يده ) هـذه رسالة أمل ومحبة وسلام .... سيأتي.........

[ صمت ]

       عليَّ أن أملأ الوقت.........

[ صمت ]

       ماذا أفعل ؟!

[ صمت ]

       ( يسحق قشر البيض بيده ويلقيه على الأرض ) ماذا أفعل ؟!

[ صمت ]

       أراقب الضوء والظّـلام ( يجلس في مواجهة الباب والنّـافذة العلويّـة واضعا البنطلون على حجره......... )

[ صمت طويل]

       ما الفرق بين الضوء والظّـلام ؟!

[ صمت ]

       ( يتنصت ) الفأر يأكل قشر البيض......... 

[ صمت ]

       سألعب معه دور القط ( ببطء يتخذ هيئة القـطّ.... ينبطح على الأرض.... يزحف على بطنه.... يتهيأ.... يقفز.... يقلد مواء القـطّ.... يسمع صوت إطلاق رصاص.... يقف على ركبتيه ) من هـذا الاتجاه ( إطلاق رصاص من الاتجاه المعاكـس ) من هذا الاتجاه ( إطلاق رصاص من الاتجاه الثالث ) من هذا الاتجاه ( إطلاق رصاص من الاتجاه الرابع ) من هذا الاتجاه ( إطلاق رصاص من الاتجاهات الأربعة ) إطلاق رصاص من كل الاتجاهات ( راسما بيده صليبا.... يقف) ماذا يجري هناك ؟! ( يستمـر إطلاق الـرصاص من كل الاتجاهات ) مَن وضدّ مَن ( يستمر إطلاق الرصاص ) أفعل سيئا.... أي شيء.... ( يزرع مكانه المحدود حركة ) شيء.... شيء.... شيء.... مثل ماذا ؟! ألبس البنطلون ( يشرع في لبس البنطلون ) لا، فعل أعظم من هذا.... فعل أعظم.... فعل أعظم.... أشعل سيجارة.... ( يخرج صندوق السجائر وعلبة الكبريت من جيب البنطلون.... يضع السيجارة في فمه.... ومازال إطلاق الرصاص مستمراً من كل الاتجاهات....) لا، فعل أعظم.... يعيد السيجارة وعود الثقاب ويحشرهما في جيب البنطلون ) فعل أعظم.... مثل ماذا ؟! أخرأ             ( يفعل......... بماذا أنظّـف طيزي ( يقفز ) لم يعد لهذا الفأر إلا أن يهجم عليّ ويأكلني ( يُنزل الكاليسون حتى قدميه ويسحبه.... يضعه في جيب البنطلون ) سأترك طيزي هكذا حتى يجف ( ومازال إطلاق الرّصاص مستمراً من كـل الاتجاهـات ومقتـرباً قليلا، قليلا ) مَن هـذا التّعس الـذي يحاصر ؟!......... عليه أن يأتي الآن ليخبرني بما يجري ......... أيكون هو مَن يُطلَق عليه      الرّصاص ؟!......... ربما......... الرّصاص يقترب......... أنا متأكد انه سيأتي لو لا أن شيئا اعترضه ( ومازال إطلاق الرصاص يقترب قيلا، قليلاً وكثيفا ) الرصاص يقترب......... إنه آتٍ......... إنه يـركض الآن........ سيأتي    .........  ها هو يركض......... يتوارى......... يـركض......... يركض.........  يركض......... سيصل......... إنه يتوارى......... يركض......... سيصل......... سيصل......... سيدفع الباب بكل قواه ويدخل ( ينهال الرصاص كثيفا على الجدار الخارجي ويرتد ) أخطؤوه ( يستمر الرصاص الكثيف على الجـدار الخارجي ) أصابوه......... أصابوه......... قتلوه......... قتلوه...... أفعل شيئا...... شيئا......... شيئا......... ( يتلمس الأرض في مساحة أوسع....) ما هذا ؟......... هيكل عظمي ! ( يتلمس الأرض.... يعثر على البنطلون.... يخرج علبة الكبريت.... يكاد يشعل عود الثقاب.... يعيده ويعيد علبة الكبريت داخل جيب البنطلون.... يكسر الهيكل العظمي بقدمه.... ينزع فردة حذاءه.... يدقّ بفردة الحذاء.... يثّبت عظمتين على الجدار الواحدة فوق الأخرى أسفل النافذة العلوية.... يضع رجلا على العظمة المثّبتة في الأسفل.... يقفز.... يمسك بالعظمة العلوية.... يقفز.... يمسك بحافة النّـافذة الداخلية.... يتعلق بالنّـافذة.... يحاول الإمساك بحافة النّـافذة الخارجية.... يسقط وينهار عليه ما في النّـافذة.... تنغلق النّـافذة.... يقفز مبتعدا.... ثعبان.... ثعبان.... ( يتلمس بحذر.... يعثر على البنطلون.... يخرج علبة الكبريت.... يشعل الثقاب.... يرى عشّ الطائر.... يرمي عليه عود الثقاب المشتعل.... يشتعل القشّ.... يضاء المكان : على بُعد، يرى ثعباناً رافعا رأسه.... يتراجع بقفاه.... يتعثّر.... يلقي نظرة سريعة تحت قدميه ) مقبرة.... مقبرة ( وقد خمدت النّـار ومازال الرّصاص ينهال كثيفا ويرتد.... وهو في وقفته يتفّ على يديه.... يباعد ما بين ساقيه.... يحني ظهره ويميل برأسه قليلا نحو الأمام.... يمارس الضخضخة.... يقذف على يديه.... تسقط قذيفة مدفع قريبا من المكان ) أفعله.... أفعله.... أفعله.... ( تسقط قذيفة أخرى.... يقذف على يديه.... يستمر في الضخضخة.... يعبر صاروخ فوق سماء المكان ) أفعله.... أفعله.... أفعله ( يعاكسه صاروخ آخر.... يقذف على يديه.... يستمر في الضخضخة.... يعبر صاروخ من الاتجاه الثالث وآخر من الاتجاه الرابع ) أفعله.... أفعله.... أفعله ( تحلـق طائـرة فـوق سـماء المكان ) أفعله.... أفعله.... أفعله.... أفعله.... أفعله ( ينهار.... يسقط على الأرض.... يختلط صوت إطلاق الرّصاص وانفجار القذائف ودوي الصواريخ والطّـائرات.........

       يضاء المكان : أحجرة وعظام هياكل بشريّـة وفئران تأكل جثّـة إنسان مات قبل قليل وثعبان علق فأر في حلقه.... يتراجع إطلاق الرّصاص وانفجار القذائف ودوي الصورايخ والطّـائرات قليلا قليلا، بينما تعلو حركة بندول السّـاعة : تـك.... تـك.... تـك.... تـك.... تـك.... أثناء ذلك يترافق الإظلام التدريجي مع إشاعة بقعة الضوء على الساعة الحائطية. تصحب تكتكة بندول السّـاعة المتفرجين حتى الباب  مدخل الخارجي.........

النِّهاية

نهاية كانون الأول 96

Portrait antérieur

Une pièce de théatre

par Ahmed Jabear

Prochain portrait

A ghanitan          Burdyun wa durawish          Une pièce de théatre

Huriya Al-'in Benat Melik Al-Bahar     Lignes qui nous guident sur le chemin

perspective globale        Tahrik An-nas

Pour contacter l'artiste Ahmed Jabear directement, vous pouvez l'envoyer un e-mail à albithrah@yahoo.com

Nous invitons tou(te)s les artistes tchadien(ne)s d'aucun spécialité (écrivains, musiciens, portraitistes, sculpteurs...) de nous envoyer des extraits, des photos ou des cassettes de l'art qu'ils ont produit, pour que nous puissions vous donner une salle d'exposition dans notre galerie d'art tchadien au Tchad Virtuel. Votre salle comprendra une description biographie avec photo. Cela donnera l'occasion au monde entier de mieux vous connaître, et vos ouvrages. Si votre contribution répond aux critères demandés, nous vous donnerons une adresse e-mail spécifique, pour que les intéressés puissent vous contacter de partout dans le monde sur toute question sur vos oeuvres, même si vous habitez loin d'un lien internet actuellement. Si cela vous intéresse, écrivez-nous!

Écrivez-nous!